السفر الى تونس . الوصول و الاستقبال من المطار والتسكين بالفندق
النزول ليلا لعمل تسوق بتونيزيا مول و يبعد عنه بتونيزيا مول 2 بمسافة 350 م تقريبا 5 دقائق سيرا و يضم الملابس والأحذية والحقائب ومستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات التابعة لعدد من العلامات التجارية المحلية والعالمية
الاستيقاظ صباحا وتناول وجبة الافطار ثم التوجه الى (رحلة اختيارية ) قم برحلة إلى قرطاج ، وشاهد بعض الفيلات الأكثر تميزًا في تونس على طول الطريق. استكشف المدينة، واستمتع بالمعالم القديمة مع إطلالات شاملة على الساحل المحيط. تعرف على كيفية تدمير قرطاج الشهير على يد الرومان عام 146 قبل الميلاد، لكن الحفريات كشفت عن منازل وأنظمة صرف صحي وبقايا أسوار المدينة. بعد زيارة الموقع الأثري المدرج على قائمة اليونسكو، واصل السير إلى سيدي بوسعيد، وهي قرية خلابة ذات لون أزرق وأبيض تطل على البحر الأبيض المتوسط. توقف لتناول طعام الغداء في مطعم. قم بالمحطة الأخيرة المدينة القديمة المدرجة في قائمة اليونسكو للمدينة. عبر الشوارع الضيقة إلى مسجد الزيتونة، وسوق صانعي القبعات التقليديين، وسوق العطور الملونة في تونس( شاملة الغذاء ).
بعد تناول وجبة الافطار بالفندق قم بزيارة(رحلة اختيارية ) موقع العودنا الأثري الواقع على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب العاصمة، بوادي واد مليان، يعود تاريخ الاحتلال البشري للمنطقة إلى ما قبل العصر الروماني، لكن تأسيس المدينة تم في نهاية القرن الأول قبل الميلاد. زيارة الوجود الروماني في تونس. تبدأ الزيارة إلى المسرح الذي لا يضاهي روعته . تم بناء المسرح عام 168 بعد الميلاد على يد أحد سكان المدينة الأكثر ثراء، وهو ماركوس كوادراتوس، ويتسع المسرح لما يصل إلى 3500 شخص. ومن هنا تجد الحي السكني والمعابد والحمامات الليسينية الواسعة، وهناك بعض المواقع المختارة هنا لتصوير مبنى الكابيتول
بعد تناول وجبة الافطار بالفندق ابدأ زيارتك (رحلة اختيارية ) بمدرج الجم، وهو معلم الجذب الرئيسي وأحد المواقع الأكثر زيارة في تونس. لقد بني في منتصف القرن الثالث الميلادي (230-240 م)، أكبر نصب تذكاري روماني بقي في أفريقيا ويحتل المرتبة الثالثة في الإمبراطورية بعد تلك الموجودة في روما وفيرونا. أحد آخر المدرجات الكبيرة التي تم بناؤها خلال العصر الروماني، وتصميمه المعماري هو تحسين لتصميم الكولوسيوم في روما. ثم يتم تناول وجبة غداء أصيلة في أحد المطاعم . التوجه إلى المنستير لزيارة رباط المنستير، وهو بناء دفاعي إسلامي وأقدم رباط بناه الفاتحون العرب أثناء الفتح الإسلامي للمغرب العربي. كما أنه من أبرز المعالم الأثرية في مدينة المنستير. بعد الرباط التوجه إلى ضريح بورقيبة المثوى الأخير للرئيس الأول للجمهورية التونسية (شاملة الغذاء).
بعد تناول وجبة الافطار بالفندق يوم حر يمكنك قضاءة بزيارة سوق المدينة من أهم الأسواق التقليدية في تونس حيث يتميز بتشكيلة واسعة من المنتجات التقليدية والحرفية والأطعمة المحلية اللذيذة التي يمكن أن تقدمها لتذوق النكهات الأصلية الجميلة للبلاد والتي تعد واحدة من أفضل المطابخ العربية.كما يوفر السوق تجربة ممتعة ومختلفة لن تجدها في أسواق أخرى في أي بلد حيث يضم السوق الهدايا التذكارية الجميلة المصنوعة يدويًا
الأفطار بالفندق ثم الأانتقال الى المطار للعودة الى القاهرة